سيقدم تحقيق المملكة المتحدة بشأن كوفيد-19 مشروعًا بحثيًا مخصصًا ومستهدفًا، حيث سيتم الاستماع مباشرة إلى الأطفال والشباب الأكثر تضرراً من الوباء، للمساعدة في إثراء نتائجه وتوصياته.
في الأسبوع الماضي، التقت لجنة التحقيق مع منظمات الأطفال والشباب لمناقشة الخطط وتحديد الكيفية التي تنوي بها لجنة التحقيق النظر في تجارب الأطفال والشباب كجزء من تحقيقاتها.
سيجمع التحقيق تجارب مباشرة من الأطفال والشباب كجزء من مشروع بحثي واسع النطاق. وسيتم دمج هذا مع الأدلة الموجودة حول آثار الوباء على الأطفال والشباب.
وكما هو الحال في تمرين الاستماع على مستوى المملكة المتحدة، "كل قصة مهمة"، سيتم إدخال الرؤى المستخلصة من البحث في التحقيق كدليل قانوني لتوجيه الأسئلة والتوصيات للمستقبل.
لقد عملت لجنة التحقيق بشكل وثيق مع الخبراء والمنظمات التي تمثل الأطفال والشباب للنظر بعناية في نهجها في إشراك الأطفال والشباب. ويتطلب ذلك اتخاذ تدابير وقائية إضافية ودعمًا عاطفيًا للحد من مخاطر التعرض للأذى. خلال الأسابيع المقبلة، سنقوم بتكليف وتصميم هذا المشروع البحثي، بحيث يمكن التقاط تجارب الأطفال والشباب بطريقة تضع سلامتهم ودعمهم في قلب المشروع.
نريد أن نتأكد من أن الأطفال والشباب يمكنهم مشاركة تجاربهم مع لجنة التحقيق، ونحن بحاجة إلى القيام بذلك بطريقة آمنة ولا تسبب أي ضرر. ومن الأفضل أن يتم تقديم ذلك كجزء من مشروع بحثي مخصص ومستهدف، بما في ذلك الاستماع بشكل مباشر ومحدد إلى الأطفال والشباب بكلماتهم الخاصة. لقد فكرنا ملياً في هذا الأمر ونشعر بالامتنان لجميع المنظمات التي ساهمت في عملنا حتى الآن.
أوضحت رئيسة لجنة التحقيق، البارونة هاليت، أن لجنة التحقيق ستحقق في آثار الوباء على الأطفال والشباب وهذا موضح في تقرير لجنة التحقيق. الاختصاصات.
سيتم الإعلان عن مواعيد إضافية للتحقيق القانوني وجلسات الاستماع حول تأثير الوباء على التعليم والأطفال والشباب في أوائل عام 2024.